الصفحة الرئيسية
>
آيـــة
{وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} إن كل شخص في الإسلام مسئول عن نفسه ، لا تغني نفس عن نفس شيئا ، ولا تجزي نفس عن نفس شيئا ، {ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل} فلا شفاعة تنفع يومئذ من لم يقدم إيمانا وعملا صالحا ولا فدية تؤخذ منه للتجاوز عن كفره ومعصيته.
{ولا هم ينصرون} .. فما من ناصر يعصمهم من الله وينجيهم من عذابه.
وقد عبر هنا بالجمع باعتبار النفوس التي لا تجزي نفس منها عن نفس ، ولا يقبل منها شفاعة ، ولا يؤخذ منها عدل .
وانصرف عن صيغة الخطاب في أول الآية في قوله: {واتقوا...} إلى صيغة الغيبة في آخر الآية للتعميم ، فهذا مبدأ كلي ينال المخاطبين وغير المخاطبين من الناس أجمعين.
المزيد |